تواصلت عمليات البحث عن ناجين في اليوم الثالث على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية فجر الإثنين الماضي، وتزامن ذلك مع ارتفاع عدد الضحايا في سورية بشكل مطرد. ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى في شكل كبير بسبب وجود مئات من العائلات تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة، وبطء عمليات رفع الأنقاض نتيجة افتقاد المعدات المناسبة، خاصة في الشمال السوري، ما يظهر الحاجة الملحة لتلقي مساعدات من الخارج لهذا البلد المنكوب أصلاً بعد 12 عاماً من الحرب.
وقد وصلت بعض المساعدات على متن رحلات جوية الى مطاري حلب ودمشق لإغاثة المناطق المنكوبة الخاضعة لسيطرة النظام، لكن مناطق شمال غربي سورية لم تتلقَ أية مساعدات بعد ثلاثة أيام من الكارثة، باستثناء وصول فريق تقني مصري إلى منطقة جنديرس بعفرين من أجل تقييم الأضرار، وتقديم مشورة في شأن عمليات رفع الأنقاض.
العربي الجديد