أكد التقرير السنوي لمجلس الخبراء الألماني، المخصص لموضوع الهجرة والصحة، أن الأطباء السوريين في ألمانيا يشكلون أكبر مجموعة من الأطباء الأجانب في البلاد.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة “دير شبيغل” يوم أمس الأربعاء: إن “الأطباء السوريين هم الآن أقوى مجموعة منفردة بين حاملي الجنسية الأجنبية، حيث زادت نسبتهم بأكثر من ستة أضعاف منذ عام 2010”.
وبحسب التقرير فإن عدد الأطباء السوريين في ألمانيا وصل إلى 5 آلاف طبيب من سورية.
ونقل التقرير عن بيترا بندل، رئيسة مجلس الخبراء الألماني قولها: “بدون المهاجرين، كان نظام الرعاية الصحية الألماني على وشك الانهيار”.
وذكر التقرير أن مساهمة المهاجرين -وخاصة النساء- في نظام الرعاية الصحية الألماني هائلة وتتجاوز نصيبهم من السكان، وفقاً للتعداد الصغير، فإن حوالَيْ 130 ألف طبيب في ألمانيا وحدها لديهم خلفية مهاجرة، أي أكثر من ربع الأشخاص الذين يعملون في المهن الطبية (27.3 في المئة).
والغالبية العظمى من أولئك الأطباء، (83 في المئة) هاجروا بأنفسهم، حيث تضاعفت نسبة المهاجرين بين عامَيْ 2013 و 2019.
وأكد التقرير أن ما يقارب ثلث جميع الموظفين إما قدموا إلى ألمانيا بأنفسهم أو لديهم خلفية مهاجرة، أي أنهم ينتمون إلى أسرة مهاجرة إلى ألمانيا.
وأضاف: “في حين أن هناك أيضاً نسبة كبيرة من الناس من الشرق الأدنى والشرق الأوسط في الطاقم الطبي، فإن الزيادة الإجمالية، أي مع الممرضات ومقدمي الرعاية والمساعدات التمريضية، تأتي بشكل أساسي من وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا”.
ووفقاً للتقرير فإن واحد من كل ستة موظفين في مهنة الصحة والرعاية لم يولد في ألمانيا، (16.5 بالمئة)، ويتوقع الخبراء أن هذه النسبة ستزداد في مجتمع متقدم في السن..
نداء بوست