قُتل شخص يعمل ضمن صفوف “اللجان الشعبية” (الشبيحة) التابعة للنظام السوري، ومدني آخر بعملية ثانية، بريف محافظة درعا الشمالي، فيما فجرت قوات النظام منزل قيادي سابق في “الجيش السوري الحر” في ريف محافظة درعا الغربي، تم اغتياله قبل عام تقريباً، جنوب سورية.
وقال الناشط، أبو البراء الحوراني، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن المدعو هزاع عدنان الزهري، قُتل مساء الأربعاء، بعدما استهدفه مسلحون لم تعرف هويتهم بطلق ناري إثر اقتحامهم صالون حلاقة في بلدة محجة شمال محافظة درعا.
وأكد الحوراني أن الزهري يعمل ضمن صفوف “اللجان الشعبية” التابعة لفرع “أمن الدولة” (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) في بلدة محجة، لافتاً إلى أنه سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بلدة محجة مطلع إبريل/ نيسان الفائت، ما أسفر عن إصابته بجروح.
إلى ذلك، قال الحوراني إن مسلحين تمكنوا صباح اليوم الخميس، من قتل الشاب عبد الله محمد الحريري، المتحدر من بلدة نامر، إثر استهدافه في مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي، مشيرا إلى القتيل يعمل في المخبز الآلي بمدينة جاسم ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
في غضون ذلك، أشار الحوراني إلى أن قوات النظام فجرت ليل الأربعاء، منزل جنوبي طفس بريف محافظة درعا الغربي، تعود ملكيته للقيادي السابق في فصائل المعارضة السورية، خلدون بديوي الزعبي، عبر تفخيخه بالألغام، مضيفاً أن الزعبي جرى اغتياله مع مجموعة من رفاقه في منطقة المفطرة على طريق اليادودة – حي الضاحية في 25 أغسطس/ آب العام الفائت بعد اجتماعهم مع رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي.
وفي شمالي البلاد، فرضت “الشرطة العسكرية” بالاشتراك مع فصائل “الفيلق الثالث” العاملة تحت مظلة “الجيش الوطني السوري” المعارض، وحليفته تركيا، ليل الأربعاء/ الخميس حظراً للتجوال بدأ الساعة الـ12 ليل الأربعاء، وانتهى صباح اليوم الخميس، في إطار حملة أمنية أطلقتها الفصائل بالاشتراك مع جهاز الشرطة ضد تجار ومروجي المخدرات، أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين في مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “درع الفرات” بريف حلب الشرقي، شمال البلاد.
وقال الناشط، معتز الناصر، وهو من أهالي مدينة الباب، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن الحملة الأمنية التي انطلقت في مدينة الباب ضد تجار ومروجي المخدرات كان من المفترض أن تكون سرية، ولكن جميع سكان مدينة الباب كانوا على دراية بها قبل انطلاقها، وعدم السرية في مثل هذه العمليات يدفع تجار ومروجي المخدرات إلى الهرب من مواقعهم أو تغييرها قُبيل الوصول إليهم.
هدت مناطق من شمال غربي سوريا قصفًا مدفعيًا من جانب جيش النظام السوري، في حين ردت “هيئة تحرير الشام” على القصف باستهداف مواقع النظام في أرياف إدلب، وحماة، واللاذقية، وحلب، بحسب حسابات إخبارية محلية مقربة من التشكيل العسكري صاحب النفوذ في المنطقة.
كما أصيب عنصر من من قوات “الجيش الوطني السوري”، اليوم الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في مدينة الباب شرقي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن انفجارًا ضرب سيارة كان يستقلها عنصر في “الجيش الوطني” اليوم، الأربعاء 12 من تموز، على مقربة من خطوط التماس مع النظام السوري بمدينة الباب.
وأسفر الانفجار عن إصابة بليغة لحقت بالعسكري بالفصيل المدعوم من قبل تركيا في المنطقة.
وأمس الثلاثاء، أعلن “الدفاع المدني السوري“، مقتل أحد متطوعيه إثر استهداف مباشر بصاروخ موجَّه من قوات النظام لإحدى سيارات فرق الإنقاذ التابعة له غربي حلب.
وورد في بيان “الدفاع”، “استُشهد المتطوع في الدفاع المدني السوري عبد الباسط أحمد عبد الخالق، أثناء تفقّده أماكن طالها قصف مدفعي لقوات النظام جنوب شرقي مدينة الأتارب”.
تصعيد على جبهات حلب
قتل صباح الاثنين، 10 من تموز، خمسة عناصر من فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، في عملية تسلل نفذتها وحدة عسكرية من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على نقطة حراسة تابعة للفصيل.
حسابات إخبارية معارضة، قالت، إن مجموعة تابعة لـ”قسد” نجحت بالتسلل و الوصول إلى إحدى النقاط العسكرية التي يتمركز فيها عناصر من “فيلق الشام” بمنطقة باصوفان في ريف مدينة عفرين، وخلفت الاشتباكات بين الجانبين خمسة قتلى من “الفيلق” دون خسائر من المجموعة المهاجمة.
وأضافت أن المجموعة المهاجمة نفذت العملية بواسطة “مناظير رصد ليلية وحرارية أمريكية متطورة وأسلحة مزودة بكواتم صوت”.
وأطلقت فصائل معارضة بيانات تعزية لـ”فيلق الشام” عقب مقتل عناصر منه.
ومنذ منتصف العام الماضي تشهد خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام عمليات تسلل متبادلة نفذت “هيئة تحرير الشام” معظمها على محاور القتال بين الجانبين شمالي محافظة حماة، وأخرى في أرياف إدلب واللاذقية، وبعضها شمالي حلب.
وبالمقابل لم تتوقف مدفعية النظام السوري عن استهداف مناطق نفوذ المعارضة منذ نهاية حزيران الماضي، تزامنًا مع حملة قصف جوي يشنها سلاح الجو الروسي على المنطقة، خلف قتلى وجرحى جلّهم من المدنيين.
منطقة “خفض تصعيد”
تخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.
وظهر في خاتمة الخبر عبارة فحواها، “وتساءل الكثيرون عن هوية الشركة الخاصة المستثمرة في ظل السيطرة الإيرانية والروسية على المناطق الحكومية.”
وظهر في تسجيل مصور نشرته صفحات محلية بعد حذف العبارة من التسجيل الأصلي، ارتباك الخطيب وتفاجئه من هذه العبارة، قائلًا “الخبر حاطينو غلط، في شي غلط تحت”.
وحُذفت الحلقة من معرفات قناة “سوريا دراما” ومن المنصات التي تعرض برنامج “الكابتن”، وتم نشر مقتطفات منها دون أن تتضمن العبارة المذكورة، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وكان من المقرر بث الحلقة الاثنين 10 من تموز الحالي، لكنها تأجلت بسبب “انشغال قناة سوريا دراما بتحضيرات قل المباراة الثالثة من سلسلة نهائي الرجال لكرة السلة”.
ويعتبر هذا الموسم الخامس للبرنامج، الذي يستضيف فيه الخطيب شخصيات رياضية، ويناقش فيه واقع الرياضة.
وفي أيار الماضي، حدث خلاف ضمن البرنامح بين رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، ورئيس نادي الوحدة سابقًا أنور عبد الحي، الذي داخل هاتفيًا خلال البرنامج وكشف عن ممارسات “فاسدة” لمعلا.
وكشف عبد الحي عن مبلغ 700 ألف دولار ذهبت لمصلحة معلا، لافتًا إلى وجود “شيكات” تؤكد صحة ذلك، وصحة قضايا “فساد” أخرى متعلقة برئيس نادي الوحدة الحالي ماهر السيد.
بعد أيام خرج عبد الحي عبر تسجيل مصور واعتذر من فراس معلا، مشيرًا إلى أنه تأثر نفسيًا بسبب تعرض عائلة معلا للإساءة بعد تصريحاته.
في نيسان 2022، تداولت صفحات محلية مهتمة بالشأن الرياضي، أخبارًا بإيقاف محمد الخطيب عن الظهور في برنامج “الكابتن”، بعد أن أثار الجدل بخصوص مطالبة ما أسماها “القيادة العليا” بقناة رياضية خاصة على الهواء مباشرة.
وقدم الخطيب حينها اعتذاره من ضيوفه والجمهور على عدم القدرة لمتابعة الحلقة، كون قناة “سوريا دراما” ستبث أحد المسلسلات، ولم يتم إيقاف الخطيب حينها.